91鶹

اللاجئون

اختتم أكبر تجمع في العالم معني بقضايا اللاجئين أعماله بأكثر من 1600 تعهد بالعمل والتزامات مالية تقدر قيمتها بنحو 2.2 مليار دولار. وأشاد بـ "الوحدة الحازمة" التي أبداها المشاركون، الذين تعهدوا —في مواجهة الانقسام والأزمات العالمية— باتخاذ إجراءات تحويلية نيابة عن اللاجئين والبلدان المضيفة لهم. وعقد في وقت وصل فيه عدد اللاجئين إلى مستوى قياسي بلغ 36.4 مليون شخص، ووصول إجمالي عدد النازحين قسراً إلى 114 مليون شخص.

يأمل غالبية اللاجئين من أوكرانيا في العودة إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن، لكن حوالي الثلثين يتوقعون البقاء في البلدان المضيفة الحالية لهم حتى ينحسر القتال ويتحسن الوضع الأمني​​، وذلك وفقاً لنتائج جديدة نشرتها اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

انطلقت مجموعة مؤلفة من النساء بالكامل، بما في ذلك 13 لاجئة من ستة بلدان ، لتسلق جبل توبقال - أعلى قمة في المغرب - لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لإنهاء العنف ضد المرأة.

 

تستضيف أنغولا حوالي 56,000 لاجئ، معظمهم من جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع حوالي 6,700 لاجئ كونغولي ممن يعيشون في مخيم لوفوا. لديها هنا قطعة أرض كبيرة بنت فيها أربعة منازل لعائلتها المتفرعة والمكونة من 16 شخصاً، من ضمنهم ثمانية أطفال. دير لاجئة، معروفة باسم ”ماما أنتو“، جمعية زراعية تضم حوالي 30 لاجئة يعملن في مزارع داخل وخارج المخيم. وقد أتى العديد منهن وفي جعبتهن خبرات زراعية إلى منطقة غير معروفة بالزراعة. تنتج النساء ما بين 500 إلى 600 كيلوغرام من الأرز في كل موسم حصاد، مما يجعلهن أكبر منتجي الأرز في المقاطعة.

يمكن ملاحظة التأثيرات الناجمة عن المناخ المتغير في جميع أنحاء العالم، لكن البلدان التي تعايش النزاعات والفقر والمستويات المرتفعة من النزوح تتعامل مع أخطر هذه التأثيرات. من أفغانستان إلى أمريكا الوسطى، يعصف الجفاف والفيضانات وغيرها من الظواهر الجوية الشديدة بأولئك الأشخاص الأقل استعداداً للتعافي والتكيف. ودشنت مفوضية اللاجئين في يوم الأرض بيانات توضيحية جديدة بعنوان ”مهجرون على الخطوط الأمامية لحالة الطوارئ المناخية“ توضح كيف يفاقم ارتفاع درجة الحرارة المخاطر لمن يعيشون أصلاً في ظل الصراعات وعدم الاستقرار، مما يؤدي إلى مزيد من النزوح ويقلل في أغلب الأحيان من احتمالات العودة إلى منازلهم. فقد تؤدي الكوارث المرتبطة بتغير المناخ إلى تفاقم الفقر وانعدام الأمن الغذائي وإمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية بطرق يمكن أن تؤجج عدم الاستقرار والعنف.

في الذكرى التاسعة على استقلاله، شعب جنوب السودان يظهر التزاماً بالسلام ولا يزال هناك الملايين من المهجرين بين لاجئ ونازح.

بعدما صمدوا لمدة أربعة عشر شهراً وهم يعيشون في حالة من الخوف والجوع خلال حصار الغوطة بالقرب من دمشق، تمكنت وفاء وعائلتها من النجاة ليشقوا طريقهم إلى لبنان كلاجئين في عام 2014.

حذرت منظمة العمل الدولية من أن عشرات الملايين من العمال المهاجرين، الذين أجبروا على العودة إلى ديارهم بعد فقدان وظائفهم بسبب كوفيد -19، يواجهون البطالة والفقر في بلدانهم.

كانت الهجرة محورا لسِجال سياسي مكثف في السنوات الأخيرة. وفي حين أن معظم الناس لديهم تصورات إيجابية تجاه المهاجرين، فإن هناك بعض التصورات الخاطئة وبواعث القلق ذات الصلة، ومنها اعتقاد البعض بأن المهاجرين عبء على الاقتصاد، رغم أن الهجرة بوجه عام تُحَسِّن النمو الاقتصادي والإنتاجية في البلدان المضيفة.

يُعد برنامج "أفلام الحجر Lockdown Film Club" التابع للمنظمة الدولية للهجرة مبادرة لإبقاء الجميع مستمتعين ومتعلمين ومتصلين بالقضايا الهجرة والثقافات المنبثقة عنها.

اللاجئون والمجتمع المضيف في السودان يزرعون مليون غرسة، وبدأ المشروع، والذي يقع في منطقة شبه قاحلة ومجردة إلى حد كبير من الأشجار للحطب ومواد البناء، في عام 2017.

تُعتبر أزمة اللاجئين السوريين واحدةً من وأطول وأعقد حالات الطوارئ الإنسانية، ووجدت الغالبية العظمى من اللاجئين مأوىً داخل مجتمعاتٍ محلية مضيفة.